أحاديث لك ..لم أُخبرك بها






من إحدى المواقع الإلكترونية


أيها العزيز 
أما بعد لم أكتب إليك كثيرًا مؤخرًا.. 
فإنني مُنشغلة جدًا في الحديث معك على أرض الواقع لا في عالم الرسائل الذي لا تعلم عنه .. 
وإني الآن أكتب لك هذه الرسالة في الساعة الواحدة وعشرون دقيقة بعد منتصف الليل.. 
لقد سألتكَ إذا ما كنت تود الحديث معي في الساعة المتأخرة ولكنك كنتَ مُرهق جداً فوجَدتُني ألجأ إليك عبر رسائلي.. 

أيها العزيز 
أريدُ أن أخبركَ الكثير والكثير مِن الأشياء.. 
كأن أخبركَ كيف أنّ القُبلة الأولى كانت مزيج ما بين الخوف والرغبة.. 
وأن حُبك أشبه بشيءٍ يُصيب الشخصَ بالجنون .. والإدمان 
فما أن أرتشف من كَأسِ حبك لا أستطيع التوقف... 

 وأريدُ أن أخبركَ كيف أن كل مُفاجأتِك وهَداياك تغرسُ سِهام حبك أكثر في قلبي 
فإنني في السابق كنتُ دائمًا ما متدحُ للصديقات عندما أرى رجلٌ مَا يشتري هدية لحبيبته بتمعن.. 
وكيف أنه عندما يحتار ما بين الأشياء ليختار أيهما أفضل كان شيء يذيب القلب.. 
وكيف أنني كنتُ في تلك اللحظة أتمنى مِن الله حَبيب يَتمعن بِهديتي... 
فكرة أن يُعطي الحبيب جزء من وقته للتفكير بالهدية هي بحد ذاتها هدية 

أيها العزيز 
رائحتكَ الآن عَبرت جَسدي أثناء كِتابتي للرسالة هذه... 
ولك أن تتخيل كيف أن رائِحتك مُميزة جدًا لجعل جَسدي يقْشَعر... 
وإنني كُنت دائمًا ما أقول بأن عطور الرجال واحدة ورائحتهمْ واحدةَ 
حتى شممتُ عِطرك, وعندها أيقنتُ بأن عطور الرّجال نوعان... 
عِطرك ... وعطر باقي رِجال العالم 


أيها العزيز 
الآن أودُ النوم حتى أتمكن من القيام لِصلاة الفجر... 
لأدعو الله دعوتي الجديدةَ الأبدية.. 
بأن يُديم المحبة بيني وبينك, وبأن يُوفقك ويرزقك من حيث لا تحتسب.



يوم الخميس
في الثامن والعشرون من آذار ألفين وتسعة عشر
الساعة الواحدة و الثلاثون دقيقة صباحًا

20/5/2015

خاتمي يزينه تاريخ سقوطي في بحر حبه



تاريخ أول نبضة .. أول دقة قلب ..أول وآخر
حبيبي, بلالي كما اعتدت أن أناديه.. ياء الملكية فهو لي
حبيبي .. وحدي

.
.
 
احتجت ثلاث سنوات وتسعة شهور ويومان من الحب الطاهر العفيف الّنقي
حتى أحصُل على صورة خَاتمي مِن حَبيبي الأول والأخير
خاتمي الذي خفتُ منهُ أول مرة وكنت أدعو الله أن يبعدَني عنهُ
ثم رجوته أن يجعلهُ من نصيبي .. ورجوتهُ بأن يرزقني هَذا الحب وقلب الحبيب

بعد ثلاث سنوات وتسعة شهور ويومان من سقوطي في بحر حبه .. بكيت
فلم أتخيل يومًا بأن هذا الحب الذي كنت أظن أنه من طرف واحد سوف يتوج بهذا الخاتم ..
وبكيتُ حَمدًا وشكرًا لله عز وجل على استجابته دعواتي ..
وبكيتُ حبًا وعشقًا وهيامًا وغرامًا في هذا الحبيب ..
هذا الحبيب الذي لم أتوقع بأن يحبني ..
هذا الحبيب الذي أعطاني أعظم وأغلى شيء في حياتي.. 
خاتم حب .. 
خاتم زواج




 الثاني والعشرين من كانون الثاني, ألفين ووتسعة عشر

Popular Posts

Like us on Facebook

Flickr Images