20/5/2015

خاتمي يزينه تاريخ سقوطي في بحر حبه



تاريخ أول نبضة .. أول دقة قلب ..أول وآخر
حبيبي, بلالي كما اعتدت أن أناديه.. ياء الملكية فهو لي
حبيبي .. وحدي

.
.
 
احتجت ثلاث سنوات وتسعة شهور ويومان من الحب الطاهر العفيف الّنقي
حتى أحصُل على صورة خَاتمي مِن حَبيبي الأول والأخير
خاتمي الذي خفتُ منهُ أول مرة وكنت أدعو الله أن يبعدَني عنهُ
ثم رجوته أن يجعلهُ من نصيبي .. ورجوتهُ بأن يرزقني هَذا الحب وقلب الحبيب

بعد ثلاث سنوات وتسعة شهور ويومان من سقوطي في بحر حبه .. بكيت
فلم أتخيل يومًا بأن هذا الحب الذي كنت أظن أنه من طرف واحد سوف يتوج بهذا الخاتم ..
وبكيتُ حَمدًا وشكرًا لله عز وجل على استجابته دعواتي ..
وبكيتُ حبًا وعشقًا وهيامًا وغرامًا في هذا الحبيب ..
هذا الحبيب الذي لم أتوقع بأن يحبني ..
هذا الحبيب الذي أعطاني أعظم وأغلى شيء في حياتي.. 
خاتم حب .. 
خاتم زواج




 الثاني والعشرين من كانون الثاني, ألفين ووتسعة عشر

مبروك علينا بعض




صورة من الشباك إلتقطها أثناء انتظاري لبلالي



أيها الجميل
أكتب لك الآن وأنا أعلم بأنك نائم لأني تمنيت لك أحلامًا سعيدة وهذه المرة بالواقع لا بالخيال

وأني الآن وخلال هذا السطر من شدة الفرح أدمعت عَيناي.. وأني أعلم بأن دُموعي عَزيزة عليكَ ولكن كَم أودُ الجلوس في مكان ما والبكاء من فرطِ السعادة

فلك أن تتخيل بأن تلك النظرة في العشرين من مايو عام ألفين وخمسة عشر..
تلك النظرة هي السبب في ما أنا به الآن من سَعادة وحُب.. ودموع فرح 

.
.

حبيبي
وإني كنتُ متشوقة جدًا في هذا اليوم السابع من ينايرألفين وتسعة عشر، واقفة أمام النافذة منتظرة ذلك الجمال.. 
رأيتك كما جَرت العادة من بُعد وركضت للنافذة في الغرفة الأخرى حتى استمر في رؤية ذلك الجمال 
حتى أنني أخذت حينها عدّة صورٍ لك لتوثيق هذه اللحظة.
ولقد كنتُ مُتحمسة للتسلل للأسفل لعلّي ألمح طَيفك لكني لمْ استطع

.
.

بلالي
وإني حين قالو بأنهم قرأو الفاتحة بنية التوفيق بكيت كمان أنا الآن أبكي في هذا السطر
لم أبكي حزنًا بل فرحًا
فقد مر شريط حبي سريعًا أمامي منذ لحظة لوحة مُرصعة بالنجوم تحت نهرالرون وحَتى الآن
منذُ رسالتي الأولى حتى رسالة العتاب ما قبل الرضا
منذ كل لحظةِ اعجاب ثم حب ثم دعاء فاستجابة

.
.

بلالي
وإني أملك كل السلطة الآن كل الحق كل شيء حتى أناديك بلالي.. وكل الجرأة حتى أكتبها هنا يا بلالي
فهذه أصح اسم لك بلالي فأنتَ أصبحت لي
وأنا الوحيدة القادرة على منادتك بهذا الاسم لأنك بالنهاية أصبحت حبيبي وحدي

حبيبي اللا أسطوري
حبيبي بلالي
وإن الحب غمرني جدًا حينما رَأيتُك عن قُرب
حين رأيتُ ابتسامتك.. وإني يجب علي غض البصر عن شَفتيكَ فإنني كُلما رأيتك لا أرى غيرَ شفتيك
ولم تزدني نظرتكَ حينَ خرجت سِوى حُبًا كثيرًا كثيرًا كثيرًا وجما
وإني أحبك حتى إنني من فرط حُبي لا أعلم ماذا أقول لك
لا أدرك ماذا أكتب لك
فقط أحاول جَاهدة إخراج كل مشاعر الحب والهيام من قلبي لك
.
.
 
"بلالي
حبيبي
روحي
حياتي
مبروك علينا بعض
مش قادرة أوقف دموع "*

"يا عمري انتِ
 ما رح تشوفي إلا دموع الفرح بحياتك معي يارب!
ما تبكي يا حبيبتي " **



* من أول رسالة أرسلتها له بعد الخطوبة
** أول رسالة أرسلها لي بعد الخطوبة


 
اساعة 1:19 صباحًا 
لتاسع من كانون الثاني, ألفين وتسعة عشر

Popular Posts

Like us on Facebook

Flickr Images