كأن وجهك لا يليقُ به سوا الفرح
4/18/2020 03:15:00 م![]() |
من إحدى المواقع الإلكترونية |
أيها العزيز..
أو حبيبي بلالي كما اعتدتُ أن أناديك ... فالياءُ في اسمك هي ياء الملكية وتدل على أنك ملكي.. لي وحدي..
أردت أن أخبرك مُنذ ساعاتٍ عن شيء لمْ افصح لك عنُه.. وإذا بكَ تُقاطعني ولم تَجعلني أكمل حَديثي كما لو أنّ هذا الشي سيحزنك .
أو حبيبي بلالي كما اعتدتُ أن أناديك ... فالياءُ في اسمك هي ياء الملكية وتدل على أنك ملكي.. لي وحدي..
أردت أن أخبرك مُنذ ساعاتٍ عن شيء لمْ افصح لك عنُه.. وإذا بكَ تُقاطعني ولم تَجعلني أكمل حَديثي كما لو أنّ هذا الشي سيحزنك .
.
أردتُ أن أخبرك عنِ المرات التي تمنيتُ فيها إيقاف السّاعات وأن أُرجِعها
إلى الوراء رغبة في الهروب من اللحظة المؤلمة.. هما مرتان كنتُ بهما معك تمنيتُ بأن
لو يُمسحانِ من التاريخ وأن لا يكونا...
تلكَ المرة التي كُنت فيها غاضبة وعَاتبتك على خطأ لم تقترفه في السيارة.. أما الأخرى، فهي تلك التي كُنت فيها واقفًا في المطار عاجزًا عن إصلاح خطأ أيضا لم تقترفه..
تلكَ المرة التي كُنت فيها غاضبة وعَاتبتك على خطأ لم تقترفه في السيارة.. أما الأخرى، فهي تلك التي كُنت فيها واقفًا في المطار عاجزًا عن إصلاح خطأ أيضا لم تقترفه..
.
.
لا أحب رؤية الحزن في عينيك.. وكما أخبرتكَ سابقًا أيها العزيز،
لا أحب رؤية الحزن في عينيك.. وكما أخبرتكَ سابقًا أيها العزيز،
بأن وجهك الجميل لا يليقُ به
سوا الفرح... أما الحزن كأنّ الله لم يخلقه لوجهك
في الثامن والعشرون من أغسطس عام ألفين وتسعة عشر
0 التعليقات