لم أستطع قول لكَ كل هذا حين رأيتك
للمرة الأولى بَعد سنوات
للمرة الأولى بعد أن أعلنتُ حبي لكَ ..
للمرة الأولى بعد كل شيء..
لم أستطع سؤالك عن حالك وكيف حالِ عينيك
وقلبك وروحك..
ولم أستطع سؤالك عن كيف ازددت جمالًا
خلال هذه السنوات؟
ولم أستطع سؤالك عن اللحظة التي
أحببتني فيها
..
حقًا متى أحببتني؟ أنا متأكدة أنني
تفوقت عليكَ بالحب وأحببتك قبل أن تحبني بمراحل ..
ولكن متى أحبني قلبك الجميل؟
ولكن متى أحبني قلبك الجميل؟
لم أستطع أن أزعل مِنك حينَ أخبرتني بأنكَ
عرفت موعد ميلادي مِن أختك!
(إمبلى زعلت .. ) حزنت
لجزء من الثانية ثم سامحتكَ في لحظتها ..
وهذه مُشكلة يجب أن نحلها سويًا، لاأتحدثُ هنا عن تاريخ ميلادي
بل مشكلة أنني أستطيع أن أسامحك بسرعة هائلة، فحزني منك لا يكاد يزيد عن جزء مِن الثانية ..
هذه المشكلة كبيرة وحقًا تحتاج إلى حل.
بل مشكلة أنني أستطيع أن أسامحك بسرعة هائلة، فحزني منك لا يكاد يزيد عن جزء مِن الثانية ..
هذه المشكلة كبيرة وحقًا تحتاج إلى حل.
فلك أن تتخيل عدد السنوات التي سأعيشها
معك دون أن أزعل منك!
بسبب جمالك وجمال عينيك وشفتيك وطريقة حديثك وجمال قلبك وكل ما بك ..
بسبب جمالك وجمال عينيك وشفتيك وطريقة حديثك وجمال قلبك وكل ما بك ..
لأعد لأسئلتي على كل حَال ..
كيف حالي في قلبك؟
وكيف قلبي الذي يعيش بداخلك أهو بخير؟
فإني أسألك بالله أن ترحمه .. فهو ذائب ذائب ذائب بك فارحمه حبًا!
فإني أسألك بالله أن ترحمه .. فهو ذائب ذائب ذائب بك فارحمه حبًا!
أيها العزيز
أتعلم أنني أحسد كل من يراك كل يوم،
أحسد مديرك في العمل وزملاءك وعمال النظافة الذين يمرون من جانبك .. أحسد أولئك
الذين يمشون في نفس الطريق الذي تمشي به، أولئك الذين يلمحونك من بعيد ولا يعرفونك ..
وأني كنت أتسألُ كثيرًا لماذا لم تَجمعنا
الصدفة خلال السنوات الماضية في مكان واحد، لماذا هم أكثر حظًا مني لرؤيتك ..
لماذا أصدقاءك أكثر حظًا مني .. لماذا الذين (يتصلون بك بالغلط) أكثر حظًا مني ..
لماذا لا أتصل بك بالغلط، وأخبرك أنه بالغلط .. وأسمع صوتك وأنت تقول ( لا عادي )! .
لماذا بالغلط لا يكون بالغلط معي ..
لماذا كان علي سابقًا عندما كُنا ندرس سويًا في الجامعة أن اخترعَ الصدفةَ لأراك (بالغلط)،
ولماذا سيكون علي مستقبلاً أن أتصل بك بعد منتصف الليل (بالغلط) فقط لأسمع صوتك ..
لماذا كان علي سابقًا عندما كُنا ندرس سويًا في الجامعة أن اخترعَ الصدفةَ لأراك (بالغلط)،
ولماذا سيكون علي مستقبلاً أن أتصل بك بعد منتصف الليل (بالغلط) فقط لأسمع صوتك ..
أيها العشيق
متى سيأتي اليوم الذي أراك فيه كل لحظة كل ساعة كل ثانية ؟
متى سيأتي اليوم الذي لن أضطر إلى
(بالغلط) حتى أسمع صوتك ؟
متى سيأتي اليوم الذي أراقصك فيه ..
وأحضنك فيه .. وأقبّلكَ فيه .. دون أن يكون خيالًا؟
أيها الزمان
متى سيأتي اليوم الذي أسرح فيه في
خيالي إلى هذه الأيام،
إلى هذه الرسالة .. إلى هذه اللحظات التي كلها خيال ..
إلى هذه الرسالة .. إلى هذه اللحظات التي كلها خيال ..
إلى كل هذه الرسائل التي كتبتها هنا
والتي تمتلك الكم الهائل مِن الحب ولم يدري عنها !
متى سوف أخبره عن هذه الرسائل ... هل
سأخبره عن هذه الرسائل أصلاً!
أيها المستقبل
إلى أنا ما بعد ثلاثين عامًا من الآن .. لا تحزني
أبدًا من هذا الرجل
لا تحزني أبدًا من هذا العشيق
ربما تتغير المشاعر مع مرور عشرات
السنوات ..
لكني أنا دانة ذات الأربع والعشرون
عامًا أخبركِ بأن هذا الرجل الآن في هذه اللحظة يذيبك عِشقًا وجُنونًا وهِيامًا ..
إنه ومع مرور السنوات، قد يهدأ الحب
قليلًا قد يتواضع .. قد لا يكون كما كان سابقًا ..
ولكن تذكري بأنكِ عشتِ قصة حب من أعظم
القصص .. بل تكاد تكون أكثرها جنونًا وجمالاً
وإن قيس بن الملوح وليلى العامرية ، غسان كنفاني و غادة السمان، جبران خليل جبران و مي زيادة ، روميو وجوليت .. بل
حتى جاك وروز في فيلم تايتنك الخيالي .. جميعهم يقفون حاملين قصة حبهم بكفة ، وتقفين
أنتِ وهو في الكفة الأخرى لنعادل حبهم جميعا.
وإلى الله سبحانه وتعالى
وإني يالله أعجز عن شكرك وحمدك على هذا
العطاء..
على هذا الحب الذي رزقتني إياه
إني وإن استغرب البعض أشكرك على ( وجع
الحب ) و(عذاب الهيام)
..
وإني وإن كثفتُ حمدي، وأن أتقنتُ صلواتي،
وسبحتك بكرةً وأصيلا أبقى مقصرة جدًا بحقك ..
ومقصرة جدًا أمام هذا العطاء
ومقصرة جدًا أمام هذا العطاء
17- تشرين الثاني - 2018
- 11/19/2018 12:18:00 ص
- 0 Comments