هذه المرة الرسالةُ لي

11/19/2018 12:09:00 ص

من إحدى المواقع الإلكترونية


أما بعد 
عزيزتي دانة 
وإنك قد قُلتي لي أنكِ حينَ ترينه لسوفَ تخبرينهُ بالكثيرِ والكثير 
وتسأليهُ عن أشياءَ كثيرة أغلبها لا يعرف هو جَوابها ! 
ما الذي حدث ؟ 
وكيفَ ذهب الكلام كلهُ، وبقيت فكرة تقبيله وحدَها مَن تُراودكِ ! 
فكيفَ لا وأنا أقف أمام الجمال كله..
كيفَ لا وهو أجمل بكثير عن آخر مرة رأيته فيها.. 

أجمل بكثير عن صوره التي يضعها في صفحته على ( انستقرام) 
أجمل بكثير من هيئتهِ حين يأتيني في المنام..
أجمل بكثير من كل رجَال العالم .. 
أجمل بكثير من كل شيء

فكيف أتقنتُ السيطرة على جنوني ؟ .. 
وكيف بدأتُ أقنع نَفسي بفكرة (تخيليه حدا ما بتحبيه دانة ! ) .. 
وكيف انتهى اللقاء الجميل هذا دون أي كوراث .. لماذا انتهى اللقاء بسرعة أصلاً!

لماذا أحبه كثيرًا 
لماذا هو جميلٌ جدًا جدًا 
لماذا يتكلم بطريقة أجمل
لماذا أنا ذائبة في الحُب 
لماذا أعجز عن كتابه تعابير أدبية كما كنتُ أكتب سابقًا 
لماذا أشعرُ أنني أريد لحظة هدوء تامة بعيدًا عن التفكير عن أي شيء 
بعيدًا عن أسئلة الجميع بعيدًا عن كل الناس ..إلا هوَ

أريد أن أتأمل وجهه الجميل لساعاتٍ لأيامٍ لسنواتٍ .. 
أريده أن يتكلم ويتكلم دون أن يصمت .. أراقب هذا الجمال فقط دون أي شيء .. 
و كما قال قباني " فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ"



17- تشرين الثاني - 2018

You Might Also Like

0 التعليقات

Popular Posts

Like us on Facebook

Flickr Images