يا مُفسد الخطط !

12/08/2018 08:45:00 م

من إحدى المواقع الالكترونية





أيها العزيز
وإن روحي المعذّبة بحبك حاولت استدراجك للحديث معها
ولكن هذه المحاولة فشلت !
وإني لا أفهم لماذا لا تحادثني؟
ولماذا تبدو كمن يحاول أن يفشل كل محاولتي في التقرب منك؟


أيها العزيز
وإني أرسلت إليك رسالة في محاولة خلق حديث معك
حيث أنني أرسلت إليك " ..." ثلاث نقاط فقط 
وقمت بحذفها لعل فضولك يدفعك لسؤالي
ماذا حذفتي ؟ 
وأخبرك بالغلط .. وبسرعة أسألك عن أحوالك قبل أن تحاول إنهاء المحادثة !
ليسترسل الحديث كالشلال ..
.
.
فكرتُ كثيرًا لمدة نصف ساعة تحديدًا ماذا أرسلُ إليك؟
أأكتب اسمك ؟
أأكتب لك ( كيفك ؟)
أأصب غضبي عليك لأنك لا تحادثني وأرسل إليك خمسة أسطر من العِتاب ؟
أأرسل لك قصيدة ( يارب قلبي لم يعد كافيًا ؟)
ماذا أرسلُ إليك ؟
قلب أحمر؟
وردة حمراء؟
ثلاث نقاط كانت فكرة مثالية..
واحتجتُ بعدها لنصف ساعة أخرى لأفكر أأرسلها أم لا !.
 .
 .
و إني تَعبتُ من التلميح!
وأنتَ أيضًا ألم تتعب من دور الشخص الذي لا يفهم التلميح؟

أيها الحبيب
أود أن أخنقك الآن أثناء كتابتي هذه الجملة لإفسادك مُخططي الجميل ..
أفهم أنه قد تراه فكرة حمقاء .. قديمة ..واضحة ومكشوفة , ولكن إرحم قلبي وادّعي عدم فهم هذه الخطة !

وأما في هذه الجملة فإني أود أن أقول لك أنّي أحبكَ كثيرًا وجدًا وإلى الأبدِ..




 الثامن من ديسمبر, ألفين وثمانية عشر

You Might Also Like

0 التعليقات

Popular Posts

Like us on Facebook

Flickr Images