![]() |
من إحدى المواقع الالكترونية |
تَشويش ..
هذا كُل مَا تسمَعه الأُذُنان عَلى مَدى السّنواتِ الماضِية، الرأسُ أصبَحَ فارِغًا إلا مِنَ الهواء .. يُحاولُ جَاهِدًا في حَياتِهِ القاحِلة البَحْث عَنْ وَاحَةِ فِكر ..أي شَيءٍ يَروي بِه ظَمأ عَقله.
مَا بَينَ الفترَةِ وَ
الفترة يَنقطعُ التشويش ، دَقيقةٌ مِنَ الهُدوء .. فَهمسٌ يَأتِي مِن بَعيد .. " هَذا ما
حَصل ، وهذا ما سَيحصل .. وَأَنتَ تُؤيد هَذا القَرَار " .
يَعودُ التَشويِش وَ صَدَى الهمسُ يَضرِبُ بِجدْرانِ الرَأس ..يَستمرُ الصدَى ، وَيستَمرُ التَشويش حَتى الهمْسِ التَالِي .
حَالَةٌ مِن الصُداعِ تَفتِكُ بِه ، يَظنُ أنَ هَذا الهمسِ المُشوَش نَاتِجٌ عَن التَفكِير . يَربِطُ قِطعَةً مِن القِماشِ الأسوَد عَلى رَأسِهِ وَيُسدِلها عَلى عَينَيهِ ، إِنّهُ يُفكر وَيَرى .. وَيُؤيدُ القرَار الذي هُمِسَ فِي أذُنِه .
يَعودُ التَشويِش وَ صَدَى الهمسُ يَضرِبُ بِجدْرانِ الرَأس ..يَستمرُ الصدَى ، وَيستَمرُ التَشويش حَتى الهمْسِ التَالِي .
حَالَةٌ مِن الصُداعِ تَفتِكُ بِه ، يَظنُ أنَ هَذا الهمسِ المُشوَش نَاتِجٌ عَن التَفكِير . يَربِطُ قِطعَةً مِن القِماشِ الأسوَد عَلى رَأسِهِ وَيُسدِلها عَلى عَينَيهِ ، إِنّهُ يُفكر وَيَرى .. وَيُؤيدُ القرَار الذي هُمِسَ فِي أذُنِه .
حِراسَةٌ مُشَددة عَلى مَناطِق التشويشِ خَوفًا مِنْ أي فَيروسٍ صَادِق قَد يُصيبُ الجَسدْ . فَلقد انتَشرَ ذَات مَرةٍ مَرضٌ مُعدي فِي المَنطِقة " أ " تَسبَبَ بِه فَيروس صَادق أَدى إِلى عَودَة الشَبكة إلى العُقُول ، تَمرَدوا ... وَقُطعَ التشويِش عَنْ بَاقِي المنَاطِق حَتى يُهمَسَ هَذا التَعميم فِي أُذانهم " نَعتذر عَلى قَرارِ الإِبَادة وَحَرق المَنطقة " أ " , وَحِرصًا مِنا عَلى صِحَتكم وَسَلامَتكم وَجَب قَتل المَرضَى المُفكِرين ، حَتى نَستَطِيع السيطَرةَ وَ نَمنَع تَفشي هَذا المَرض المُعدِي إلى مَناطِقكم " .
لا يُسمَح
بِالاقترابِ مِن المَنطِقة " أ " رُغمَ الحَرقِ والإبَادةِ , فَأثرُ الفَيروس أَشبَهُ بِانفِجار مَحَطةٍ نَوويَة ، حَتى بَعد مِضيّ مِئاتِ السنِين سَيبقى خَطرُ إِشعاعَاتِ الفيروس
الصّادق يُهدد حَياة كُل مَنْ يَقتَرب .
فَإنْ كُنتَ تَقرأ وَ
أعراضُ مَرضِك يتَفق مَع أَعْراضِ مَرض الفيروس الصّادق فَتأكدْ أنك سَوفَ تُباد .
وَ إِن كُنتَ تَقرأ وَ لا تَفْهمْ ، فَلا تَخفْ أَنتَ مُعافى .
وَ إِن كُنتَ تَقرأ وَ لا تَفْهمْ ، فَلا تَخفْ أَنتَ مُعافى .
14 - آب - 2016
- 9/08/2016 04:25:00 ص
- 0 Comments